موضوع: قصة المحقق ارثر الأربعاء يونيو 16, 2010 8:22 am
انا هكتب عن شخصية جديدة اسمها ارثر روبن جوين هى تعبر عن حفيد سينتشى كودو بعد زمن يمر عليه حيث ينتقل للعيش فى انكلترا وابدا بالقصة بقصة فرص الحاسوب قصة قرص الحاسوب
ذات يوم بينما يمشى ارثر [ شاب فى العشرين من عمره عرف بذكائه الشديد ويدرس الطب فى احدى الجامعات فى انكلترا ] ... مر امام محل يبيع اجهزة حواسيب وبينما هو كذلك اذ جذب انتباهه انهم يعرضون جهاز حاسوب بمبلغ ثلاثة الاف دولار فى حين ان اغلى اجهزة الحاسوب فى العالم لا يتعدى ثمنها نصف هذا الثمن ولكن هنا فاجئته احدى زميلاته فى الكلية بقولها : ماذا تفعل هنا ؟؟؟؟ وهنا ظهرت عليه علامات الرعب اذ لم يتوقع ان يحدث هذا ثم يرد قائلا : اه اهلا ايميلى انا لا افعل شئ وانت ماذا تفعلين هنا يا ترى ؟ تقول : كنت اشترى هذا الحاسوب ارثر : حاسوب .. اى حاسوب ؟ ايميلى : ذلك الذى تساوى قيمته ثلاثة الاف دولار ارثر مندهشا : نعم نعم مبارك عليك ولكن لم كنت تقشرين البصل هذا الصباح فى البيت ؟؟ ايمي فى دهشة : وكيف عرفت ؟؟ ارثر : اولا الجرح فى اصبعك بالاضافة الى رائحة البصل التى فى ساعتك اذ ان مثل هذه السعات الغالية لا تغسل ويبدوا انك نسيتها فضلا عن تلك القشرة التى علقت بحقيبتك وربما انتقلت بسبب الساعة حيث وضعتها فى الشنطة ثم غسلت يدك ثم لبستها فلم تنتبهى عليها .. ايمى : انك ذكى جدا .. اما انا فكنت اتدرب على احدى الطبخات التى كانت رئيسة الطباخين فى منزلنا تعلمنى اياها ارثر :ولكن كيف دخلت الفيروسات الى حاسوبك القديم ؟ ايمى : هل تراقبنى يا هذا ؟ كيف عرفت ذلك ؟؟ ارثر : لا لا انما فقط رأيت انك تشترين قرصا لمضاد الفيروسات مع جهازك الجديد والمبتدئين لا يبالون بشراء مثل هذه الاشياء كما انك تحملين شهادة ضمان تبدوا قديمة ربما تجاوزت الخمس سنين واخرى جديدة وهذا يعنى انك كنت تمتلكين جهازا ولكنه فسد بسبب الفيروسات واشتريت واحدا جديدا . ايمى : لحظة كيف عرفت انها شهادة ضمان وكيف عرفت انها منذ خمس سنوات مع اننى اخفى معظم الورقة ؟؟ ارثر : ورقة بجانب جهاز حاسوب مختومة فى اعلاها بختم الشركة التى تبيع الحواسيب وقد تم ثنيها منذ زمن حتى تبين هذا فيها اما عن المدة ففتاة مثلك تشترى اغلى جهاز حاسوب رايته لابد انها كانت تمتلك جهازا غاليا مثله تقريبا واقصى مدة تقدمها هذه الشركة لاغلى اجهزتها هى الخمس سنوات ويبدوا ان الضمان قد نفذ لهذا اشتريت جهازا جديدا فغالبا لن تقل المدة عن خمس سنين تضحك ايميلى مبتسمة وتقول : انك ذكى جدا يا ارثر ارثر : كلماتك تخجلنى يا انسة ولكن هل حضرتى بالامس فى الجامعه ؟ ايمى : نعم ولم ؟ ارثر : كنت اود ان اسئلك عن المحاضرات الهامة التى القيت فلقد كنت مشغولا جدا ولم استطع المجئ ايمى : ايها الماكر كنت متغيبا لانك تشارك فى تلك الندوة العلمية ارثر : حقا ان الحياة هذه الايام لا تتسم بما كانت عليه فى الماضى من سرية بعض الاشياء وبقول فى نفسه " عن اى ندوة تتكلم " ايمى :انها عندى فى المنزل اعطنى رقم هاتفك وسوف اتصل بك لاعطيك اياها او تتفضل بزيارتى فى المنزل ارثر : لا... اعتقد ان رقم الهاتف افضل انه على هذه الورقة تأخذها ايميلى وتقول له : وداعا ارثر سأكلمك الليلة ارثر يلوح بيده ان وداعا ويقول فى نفسه : هذه نتيجة غيابك عن الكلية يا فالح سأضطر الى كلام تلك الفتاة اذ ليس فى تلك البلدة لى من زملاء غيرها يذهب ارثر الى بيته وبينما هو فى طريقه يرى رجلا يجرى فى الشارع ويلحق به عدد من رجال الشرطة ولكنهم يفقدون اثره ولا يعرف احد الى اين ذهب حيث ان نهاية الشارع هى مفترق طرق يتفرع عنه خمس طرق ولكن ارثر يقف ببرود شديد فيسالونه عن ما اذا كان يعرف اين ذهب ذلك اللص فيقول: انا لم اره ولكنى اظن انه يعيش فى حارة كومى فى نهاية الطريق الثالث فيسالونه هل تعرفه ؟؟ فيجيب : لا ولكن منظره يبدوا فقيرا وهذه الطرق لا تحتوى الا على مناطق فاخرة الا تلك الحارة كما ان على سراويله اثار طين من الوحل وقد جف وتلك الحارة هى منطقة منخفضة عما حولها يتجمع فيها طين المطر اذ ان طرقها لم تمهد نظرا لانخفاض مستوى المعيشة فيها وبالفعل يذهب الرجال الى هناك ويلقون القبض على اللص ويشكرون ارثر على مساعدتهم
ويصل ارثر الى منزله وهنا يجلس فى شرفته ويفكر مليا فى امر من الامور وبينما هو كذلك تفاجئه امه بقولها : اين كنت يا ارثر حتى الان ؟؟ ارثر : امى كنت كنت امه : كنت ماذا اكنت تتسكع مع فتاة ؟ يقول فى نفسه كيف علمت امى باننى قابلت فتاة ثم يقول لها : لا لا فقط كنت اتمشى فقابلت احدى زميلاتى ولكن كيف عرفت اننى .... ثم ينتظر لحظة ويقول :امى انى نسيت هاتفى الخلوى هنا هل اتصل بى احدهم امه : نعم يا حبيبى كان للمتصل صوت رقيق تبدوا كفتاة جميلة جدا وتسال عنك ولما قلت لها اننى امك قالت لى اخبريه اننى انتظر مكالمته فلم كانت تنتظرها يا ترى ؟؟ لا تراوغ يا ارثر ارثر يقول فى نفسه [ ها قد ازدادت الامور تعقيدا مع امى التى ستنافس شيرلوك هولمز عما قريب ] : لا شئ فقط كنت اطلب منها المحاضرات التى تغيبت عنها امه :اه هكذا اذا حجج واهية كما كان والدك يتحجج لوالدته قبل ان يخطبنى عن انه كان ينتظرنى فى طريق عودتى من المدرسة ولكن الان ماذا تريد ان تاكل ارثر : نعم تذكرت اننى جائع جدا لقد نسيت هذا وكنت افكر فيما كنت اود فعله نعم يامى اى شئ من يديك سيكون شهيا وهنا تذهب امه اما ارثر فيشرد ثانية مفكرا فى امر من الامور وتنقضى الليلة وياتى الصباح فى الكلية وبينما هم فى المدرج يرى ارثر تلك الفتاة التى تدعى روى وهنا لا يستطيع الا ان يتبادل معها النظرات التى تعبر عن شئ يكنه كلاهما لبعضهما البعض وهنا يشاء القدر ان تحضر ايميلى وتذهب لتجلس الى جوار ارثر وتبدا فى الحديث معه وعندها تضحك طبعا وكأن هناك دعابة ما ولكن الحقيقة ان ارثر لا يود ان يجلس معها وهنا تنظر اليه روى نظرة احتقار لما ظنته ان بينه وبين ايميلى شئ وتترك المكان وتذهب غاضبة فيستأذن ارثر من ايميلى فتذهب ايميلى الى منزلها ويذهب ارثر خلف روى ليسالها عن سبب ذهابها مغضبة فتقول : لا فقط كنت اود ان استنشق الهواء ارثر : روى انى اريد خطبتك روى : الست قد خطبت ايميلى ؟ ام انك تتسكع كل يوم مع فتاة ؟ ارثر : لا لا فقط كانت مجرد مرة قابلتها عند محل بيع الحواسيب دون ترتيب صدقينى روى : ولكن يا ارثر ايميلى فتاة ثرية وانا من اسرة متوسطة ارثر : ان اخر ما افكر فيه هو المال كما اننى من اسرة متوسطة ايضا وهنا تبدوا عليهما الابتسامة وعند نهاية اليوم يتلقى ارثر رسالة تحتوى على مجموعة من الارقام وهى 472938 ولكنه يرى ان رقم الهاتف هو رقم هاتف غريب وهنا يجلس ليفكر فى الامر وهنا تتدخل روى وتقول: ما تلك الرسالة يا ارثر ارثر : لا ادرى لعلها شفرة ما ولكن ماذا تعنى يا ترى ؟ اذا جمعنا الاعداد او طرحناها او ضربناها قد تعطى معنى ويبدأ فى البحث من هذا المنطلق ولكن دون جدوى وهنا تاخذ روى ورقة من حقيبتها وتكتب عليها الارقام وما ان تبدا بالكتابة حتى يقول لها ارثر اعطينى هذا الورقة وكانت قد كتبت عليها الرقم 4 فقط وينظر اليها بالمقلوب فاذا به يشبه حرف d ورقم 7 يشبه حرف حيث كتب بلغة عربيةA ورقم 2 يشبه حرف N ورقم 9 يشبه حرف g. ورقم 3 يشبه حرف E ورقم 8 يشبه حرف R هكذا تتشكل كلمة Danger وهذا يعنى ان مرسل تلك الرسالة يواجه خطرا ولكن من هو المرسل ؟ وهنا يبحث فى سجل مكالماته الواردة فيجد رقم الهاتف هذا قد رن فى اليوم السابق فى وقت عودته الى المنزل من شركة الحواسيب اه تذكرت انه رقم ايميلى لابد انها فى مأذق الان روى : ولكن لم تكتب رسالتها بالارقام فقط ارثر : اظنها لم يكن لديها الكثير من الوقت لما رأت الخطر الذى يحيط بها لذا كتبت هذه الكلمة بالارقام وربما خافت من ان يكتشفها احد ما ان كتبتها بالاحرف او ربما كانت لا ترى الاحرف لانها معصوبة العينين لكنها تستطيع تمييز الارقام لان الرقم 5 يكون مميزا ببروز مما يساعد المكفوفين فى الاتصال من خلال معرفة اماكن الارقام من حوله روى : اذا هيا بنا نذهب الى منزلها وتذهب روى برفقة ارثر الى المنزل ويجدا ان الباب مفتوح وان لا احد فى البيت فيصعدا الى الاعلى ويجدا غرفة مغلقة فيفتحها ارثر بالقوةفيجد ايميلى ممدده على الارض ومقيدها الحبال والشريط اللاصق وقد عصبت عينها وان النافذة مغلقة وحملا ايميلى الى المشفى حيث استفاقت وبدات تشكرهما لانهما انقذاها وبدات تروى ما حدث وتقول : دخل على رجل ملثم وهددنى بمسدس قائلا اين ذلك القرص فقلت اى قرص قال قرص مضاد الفيروسات فاشرت الى المكتب ولكنه قام بتخديرى واخذ القرص فكتبت اليك تلك الارقام على عجلة من امرى قبل ان اصاب بالاغماء ولم ارشيئا بعدها قال ارثر : لكن الغريب فى تلك الغرفة ان النافذة كانت مغلقة والباب كذلك مغلق من الداخل والمفتاح على المكتب وبجابنه حلقة تشبه دبلة الخطبة او حلق كبير ومثبتة بكتاب فكيف دخل ذلك الخاطف وخرج واغلق الباب دون ان يكون معه مفتاح انسة ايميلى هل اعطيت مفتاحك لاحد او نسيته فى مكان ما ؟ ايميلى : لا بل كان معى طول الوقت ارثر : هل وضعته على المكتب ؟؟ ايميلى : لا ارثر : هل تعرفين لمن تكون هذه الحلقة ايميلى : لا ارثر : اذا فقد توصلت الى الطريقة التى توصل بها الفاعل الى الدخول والخروج واغلاق الباب ولكن اولا هل كان طول ذلك الشخص قريبا من طول باب الغرفة ؟؟ ايميلى : نعم ارثر : اذا فان ما حدث هو كالاتى دخل الغرفة بينما كنت انت تجلسين فيها فلم تكونى بحاجة الى اغلاقها واغلب الظن انه دخل من النافذة المطلة على الحديقة الى المنزل وتسلل الى غرفتك ثم حدث ما قصصته انت وبعد ان سرق قرص الحاسوب وخدرك وضع الحلقة على المكتب ومرر بها حبلا ثم مرره من فوق الباب وساعده طوله والفراغ فوق الباب على ذلك حيث امسك بطرفى الحبل من الخارج ومرر المفتاح من احدى الطرفين وهو ممسك بكلا الطرفين فنزل المفتاح حيث توجد الحلقة التى ثبتها بهذا الكتاب الذى كان فوقها وانزله بزاوية حادة منزلقا حتى سمع صوت اصطدامه بالحلقه ثم افلت احد طرفى الحبل وشد الاخر حتى خرج من خلال الحلقة ثم من الغرفة ثم غادر المنزل وترك بابه مفتوحا ولكن المحير لم فعل كل هذا على الرغم من انه لم يترك اى بصمات تدل عليه ؟! لم كلف نفسه اغلاق الغرفة بالمفتاح وما قيمة ذلك القرص وينقضى ذلك اليوم ويبدا اليوم التالى فى الكلية حيث يشيع خبر مقتل احد خبراء الحواسيب فى غرفتة المغلقه والذى اعتبره رجال الشرطة بقيادة الضابط كامبى حادثة انتحار
وهنا يطلب ارثر _ والذى كان على علاقة طيبة بكامبى _ ان يحضر الى موقع الجريمة و هناك يرى شيئا عجيبا حيث وجد حلقة على المكتب مثبتة بكتاب تماما مثل ما حدث فى حادثة ايميلى ولكن هذه المرة كان عليها نقطة من الدماء ويخبر الضابط عن ذلك وبينما يبحث فى المكان عن شئ غريب يجد شيئا غريبا انه قطعة خيط صغيرة ملقاة على ارض المكتب فيبدا ارثر بتفحصها واذ به يطلب من كامبى مرافقته الى المعمل الجنائى ليتحقق من امر ما ثم يذهبا حيث يجد ارثر انها صنعت من مادة لا توجد الا فى مدينة جنوبى شرق انكلترا بينما مكتب الرجل المقتول يقع فى شرق انكلترا ومن هنا ينحصر البحث فى تلك المدينة وبعد قليل يخرج عامل المخبر لياكد ان الخيط يحتوى على جزيئات من مادة الكحول فيقول ارثر:اذن صاحبنا كان يتردد على احدى الحانات قبل مجيئه الى هنا وربما كان احدى زبائنها ولكن ما الذى دفعه الى قتل ذلك الرجل وما هى الحلقة المفقودة وبينما هم كذلك اذ تتصل به روى قائلة : اين انت يا ارثر الم تعدنى ان نذهب الى متحف الطب الشرعى سويا لنتعرف من كان صاحب الجثة التى كانت محل نقاش بالامس بيننا وبين الدكتور المحاضر فى جريمة السرقة ارثر تبدوا عليه الدهشة وكانه اكتشف شيئا : حقا يا روى انت عبقرية ولكنى مشغول جدا اليوم وساحضر غدا ثم يغلق الخط وتبدوا على روى اثار الدهشة والتعجب اما ارثر فيقول لكامبى:اكتشفت الامر ربما كان ذلك الرجل مبرمج حاسوب وانه هو صاحب فكرة برنامج مضاد الفيروسات التى سرقها ذلك القتيل والذى جعلنى متاكدا من ذلك ان جميع النسخ كانت مفقودة من الغرفة والنسخة الوحيدة التى كانت قد عرضت للبيع اشترتها احدى زميلاتى وقد هاجمها ذلك الرجل واخذها منها وبذلك يكون قد انقذ مشروعه من السرقة وانتقم من السارق وانا متاكد من ان الحاسوب هو الشئ الوحيد الذى سيكون قد فسد فى تلك الغرفة كامبى وعلامة تعجب على وجهه : هيا بنا وبالفعل كان الامر كما قال ارثر فان جهاز الحاسوب كان قد افسد بفعل برنامج فيروس كامبى : ولكن من يكون ذلك الشخص يا ترى ؟؟ ارثر : من الطبيعى ان يكون احد عملاء القتيل وربما كان يقيم فى تلك المدينة التى صنع فيها الخيط وبينما يبحثون فى سجلات العملاء يجدون اسم مجموعة من الاشخاص بنفس المواصفات [ يعيشون فى تلك المدينة – مبرمجى حواسيب – لهم علاقة بالقتيل ] والان جاء دور البحث فيذهب كامبى برفقة ارثر الى تلك المدينة ويبدا البحث وبالطبع بعد سؤال الحانات المجودة هناك فقد اتضح ان الخمسة اشخاص كانوا يترددون عليها جميعا الا واحدا وهى امرءة تسمى كامى برد فيقول ارثر : ولكن هذا ليس كافيا لاستبعادها فيبدا كامبى بجمع الخمسة فى مكان واحد فى قسم الشرطة ليستجوبهم ويبدا بالسؤال عن وقت التواجد فى ليلة حدوث الجريمة ويبدا الاول [ جون ماندليف ] : كنت فى البيت برفقة ابنائى الثانى [ ادوارد ساشى ] : كنت اتمشى على البحر ولم يكن معى احد الا اننى كنت فى البيت بعد ساعة واحدة الثالث [ دوجاى ] : ذهبت الى ادوارد وطرقت عليه الباب فلم يجب فذهبت الى الحانة ثم عدت الى منزلى واتصلت بادوارد بعد ساعة فاجابنى ارثر : لم اتصلت به وبم اجابك ؟ دوجاى : كان بيننا موعد لنتقابل ونتحدث عن احد البرامج ولكنه رد على بقوله اننى متعب جدا نتحدث غدا ثم اقفل الخط ارثر : هل اتفقتما على موعد تتصل به فيه ان لم تجده ؟ دوجاى : لا الرابع [ كامي برد] امرأة : كنت فى المنزل برفقة زوجى ولم اغادر البيت الخمس [ طونى ديكارد ] : لقد كنت متعبا ونقلت الى المشفى ومعى تقرير الطبيب المعالج حيث كنت استعد لصرف الدواء
ارثر : من ذلك يتضح ان ادوارد ودوجاى فقط هم من لا يمتلك دليلا على مكان وجوده ليلة الحادث وبما ان المسافة بين المدينتين تستغرق ثلاث ساعات فقد يذهب احدكما الى هناك وينفذ فعلته وياتى فى اثناء الليل دوجاى : ولكن نحن لا نعرف عن ماذا تتحدث ولا لم نحن هنا كامبى : لقد قتل جوين كون دى المبرمج ليلة امس ادوارد : ان هذا الرجل له معارف فى جميع انحاء البلاد فهل ستحققون معهم ايضا اما انا عن نفسى فقد كنت امام الشاطئ فى العاشرة من تلك الليلة ارثر : هل لنا ان نزور بيتك ادوارد : نعم وهنا لا يجد ارثر اثرا للخيط الذى قد وجده فى مسرح الجريمة ويكتمل التحقيق فى قسم الشرطة وتبدا شكوك ارثر تحوم حول ادوارد ولكنه لا يمتلك دليلا واحدا يدينه وهنا يبدا باستجوابه بالطريقة الاستفزازية والتى تدفعه الى الاعتراف ويبدا ارثر : سيد ادوارد اين كنت تتمشى على الشاطئ ادوارد : قرب منزلى ولم ابتعد كثيرا حتى اننى نمت فى حفرة من الرمال قريبة وعندما استيقظت كنت متعبا لذا لم اطل فى الحديث مع دوجاى ارثر : هل تعرف شيئا عن الخيوط المنتشرة فى هذه المنطقة تحديدا من البلاد ادوارد : لا فانا مبرمج حاسوب وفقط ارثر : ولكنى اتهمك بقتل ذلك الرجل ادوارد : انك لا تمتلك دليلا واحدا ارثر : بلى اننى رأيتك ادوارد : قلت لك اننى لم اغادر البلدة ارثر : احقا ما تقول ؟! ولكننى اذكر ذلك الندب الذى كان فى اذنك ادوارد : وكيف رايتنه ايها الذكى وقد كنت ملثم.. وهنا ينطق ادوارد بلسانه انه كان ملثما ويسجل هذا الاعتراف ثم يقول : اقصد اننى فيقاطعه ارثر : لا تراوغ اعترف الان ادوارد : حقا اننى الفاعل انتقمت من ذلك الرجل الذى سرق منى افضل ابداعاتى ... ولكن كيف عرفت بالندب؟ ارثر: من الدماء على الحلقة ايها الذكى فانك لم تعتد على لبسها ولكن ربما حاولت تجربة ذلك فلبستها فى اذنك كالحلق وهكذا جرحت اذنك لتحث الثقب او الندب ادوارد : ولكن هل هذا فقط ما دفعك للشك بى ؟ ارثر : بالطبع لا فان قد قلت انك كنت على الشاطئ فى العاشرة من تلك الليلة ونحن لم نخبركم ان زمن الوفاة كان فى نفس الوقت لذا فانت الوحيد الذى استطاع تحديد وقت الوفاة من بين الحضور وكيف عرفت بهذا على الرغم من انه لم يعرفه الا انا والضابط كامبى وخبير المعمل الجنائى والرابع هو القاتل فضلا عن طولك فانت الوحيد القادر على تنفيذ تلك الخطة لان طولك مناسب لذلك بعكس الباقين اما عن المكالمة فقد ضبط جهاز الرد على المكالمات ليرد بدلا عنك ويبدوا انك لم تكن تريد ان تؤذى ايميلى ولا ان ينظر الى امر سرقة القرص على انه امر عظيم لذلك تكبدت عناء اغلاق الغرفة حرصا على ان لا يبدوا الامر بدافع السرقة لاموال او مجوهرات فتثير الامور اكثر من حجمها فما هو الا قرص حاسوب ذلك البرنامج الذى سرق منك ولكنك تعاملت مع الامر بما ليس من اختصاصك فان معاقبة المجرمين هى من اختصاص القانون وهنا يتم اقتياد الفاعل الى قسم الشرطة لاستكمال التحقيق ويذهب ارثر الى والدته ليتقدم الى روى لخطبتها ويتم هذا الحفل وتكون اول الحاضرين ايميلى ويتم نشر هذه القضية فى الصحف معلنة بذلك مولد شيرلوك هولمز هذا العصر انه ارثر روبن جوين
اعتذر ان كان اسلوبى مش قد كده لانى تانى مرة الف
صمتى عزتى محقق مميز
المساهمات : 1976 تاريخ التسجيل : 12/07/2009 العمر : 26 الموقع : فى قلوب المحبيين
الأربعاء يونيو 16, 2010 8:22 am
