ما ذا تفعل لو وجت انك بيوم من الايام تقف على مجموعه مشاكل تحدث لك وكان الدنيا تريدك ان ترحل منها
وقبل مشاكلك كنت في اجمل لحظات عمرك فهذا انت تحقق اهدافك كل اهدافك التي طالما خططت لها وحلمت بها كلها لم يبقى لها الا القليل القليل لتكتمل
فهذا انت على مقربه من حل مشكلاتك الاجتماعيه والان بدائت برسم مستقبلك الذي سيكون بأذن الله مستقبل مشرف وهاهي الفتاه التي احببتها قد قرب الموعد الموعد الذي حددتماه سويا لتتقدم لها من اهلها وكل شي حولك يبشرك بأنك تسير نحوا السعاده
وفجأه وانت على اخر الايام التي تفصلك عن اليوم الذي ستتقدم فيه لخطبه محبوبتك تكتشف انك لن تحل مشكلاتك الاجتماعيه تحاول غظ النطر عنها ولاكنك سرعان ما تأتيك الاخرى فهاهوا مستقبلك اذي رسمت له يهوي امامك فقط اصبح الان مشكله تحتاج الى حل ولاكنك تصبر ما دام هناااك بصيص امل لحلها في وقت سريع ولاكنك سرعان ما تكتشف انك في بحر من المشاكل وكان الدنيا متربصه لك فهاهي المشاكل تحيط بك مشاكل عاطفيه ماليه نفسيه اجتماعيه عائليه ..... مشاكل الدنيا كلها فد حدثت لك تحاول ان تقف على قدميك من جديد وتعيد المحاولات ولاكن الان بقي لديك شي واحد لتضمنه وهي محبوبتك فكرت في ان تتقدم لخطلتها ثم تفكر في حل مشاكلك وها انت تتحدث اليها ولاكنك تفاجأ بانها هيا الاخرى لديها من المشاكل ما لا يعلمه الا الله
الان بعد كل هذا انت الذي كنت منذ شهور فرحا بحياتك مستبشرا لمستقبلك منتظرا لحل مشكلاتك تقف الان عاجزا فانت الان لا تستطيع عمل شي اغلب مشاكلك توجب الانتظار لتحلها والاغلب لا تستطيع ان تشكوا بها لا اقرب الناس لك لا لام ولا اب ولا حبيبه ولا اخت والا اخ ولا صديق اصبحت كأنك وحيد في هذا االدنيا
الان ترفع يدك لله لتدعوه وانت رافع يدك تتذكر ذنوبك تتذكر زلاتك فانت فعلت وفعلت وتركت واهملت والان ارفع يدك لله يدور في راسك ان دعائك لن يستجاب فانت كثير الذنوب وقد تكون مخالفا للفطرة كثير النظر الى ما حرم الله كثير السماع للمحرمات كل جزء من جسمك قد اذنب من الذنوب ما لا يعلمها الا الله وايضا فانت لم تسجد لله سجده منذ شهور
الان تخيلو تخيلي ((بتبديل الادوار)) انكم هذا الشخص كيف ستتصرف الان ....؟